وأضــــعنا بــــين آلام الـــــــوداع
عـــــــمرا فطمناه نفاقا واصطناع
قد أقمنا الحب صرحا من خـــيال
فانتهى ما قـــــد بــنيناه وضــــاع
دعــــــك من كل طقوس الاعتذار
لا ترتــــدي ســــيدتي أي قــــناع
كان طبع في دمانا قـــد ســـرى
كان زيــــفا نرتجــــي منه انتفاع
فأعـــلمي أن الهــــوى سيدتــي
طــفل بنا قد صار مقطوع الذراع
حـــــــبا بنا أنفاســـه مـــخنوقـــــة
نُرشِــفُ الأشـــواق آلام النــــزاع
أننا الــكــــذب مضــــى يــــجلدنا
وبــنا الزيـــــف غـريزي الطـــباع
أننـــــــي أتــــلو عليــــــك قصــــة
نحـــــن أبـــــطال لها دون نــــزاع
ســــوف أتلوهــــــا عليك مرغـــما
شـــئت أم أنـــت أبيت الاستـــماع
أعترافات لــــــنا هــذي السطــــور
أن أقــــــر الذنب ما نفـــع الدفـــاع