Ṃў ṣѳᵾĺ ϣɨțẖ ỳөũ
تاريخے التسجيلے•|~: : 30/03/2011 العمےر•|~: : 36 الےبَلَد•|~: : Baghdad - Al Mansor
| موضوع: مفهوم الزواج في الدين المسيحي الجمعة مايو 13, 2011 5:57 pm | |
| مفهوم الزواج في الدين المسيحي
هو أنه سُنّة مقدسة من الله تعالى. هو رباط روحي يرتبط فيه رجل واحد، وامرأة واحدة، وتُعرف هذه الرابطة برابطة الزواج، التي يتساوى فيها كل من المرأة والرجل، فيكون كل نهما مساوياً ومكملاً للآخر، وذلك بحسب شريعة الله القائلة: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسداً واحداً" (تكوين 24:2). فكلمات الله عز وجل، تعني أنه عندما يتزوج رجل بامرأة، فإنه يكمّلها وهي تكمله، ويذوب كيان كل واحد منهما بالآخر في المحبة المتبادلة والتفاهم، وذلك بحسب وصيته تعالى القائلة: "عندما يتزوج رجل بامرأة فإنهما ليس بعد اثنين بل جسد واحد" (متى ( 6:19 وهذا يعني أن رابطة الزواج يجب أن تدوم بين الرجل والمرأة في محبة الله ومخافته. إذ لا ينبغي على الرجل أن ينظر إلى زوجته بأنها أدنى منه مرتبة، أو أنها عبدة للمتعة الجسدية والخدمة المنزلية، فهي نصفه الآخر الذي يكمّله، وواجب عليه أن يحافظ على هذا النصف محافظة تامة كما يحافظ على نفسه، ويحبها كما يحب نفسه تماماً. كما ينبغي على المرأة أن تحافظ على زوجها كما تحافظ على نفسها، تحبه وتحترمه وتحافظ على قدسية الزواج. وعليها أن تنظر إليه كنصفها الآخر المكمّل لها، وكحصن لها يدافع عنها ويصونها. لأنه كما أن المسيح هو رأس الكنيسة، فكذلك الرجل هو رأس المرأة (أفسس (23:5 وبناء على ذلك، على كل من الرجل والمرأة أن يحب شريكه كنفسه. والمفروض أن تدوم هذه الرابطة الزوجية رابطة مقدسة حتى الموت لأن ما جمعه الله لا يفرّقه إنسان (متى 6:19). هذا هو مفهوم الزواج في الدين المسيحي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما هي الغاية من الزواج المسيحي؟ - إن غاية الزواج والهدف منه في الدين المسيحي، يمكن أن تلخص فيما يلي:
1 - استئناس أحد الفريقين بالآخر، أي الزوج والزوجة، ومساعدته ومواساته في حالات العسر واليسر.
2 - تقديس الغرائز والميول الطبيعية التي أوجدها الله في الإنسان، وتوجيهها التوجيه الصحيح.
3 - تكوين رابطة مقدسة بين شخصين مختلفين، ذكر وأنثى، واتحادهما اتحاداً روحياً في جسد واحد بحيث يكون كل منهما مكملاً للآخر. وهذا سرّ إلهي عظيم ورد ذكره في الكتاب المقدس (أفسس 31:5-32). ونتيجة لهذا الاتحاد تنشأ محبة وتفاهم مشتركان.
4- إنجاب ذريّة صالحة تتربى في مخافة الله وتأديبه لحمد اسمه الأقدس وتمجيده.
هذه هي الأهداف الأربعة التي يرمي إليها الزواج في الدين المسيحي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
التعرف على العادات والتقاليد في زواج المسيحية في العراق
لا نعتقد أن هناك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]واحدة يتم فيها الزواج، لأن لكل بلد ولكل شعب عاداته وتقاليده. ولكن نورد ما يخص تقاليدنا في العراق ومن ابرز طقوس الزواجادخال الخطيبين في دورة تعليمية داخل الكنيسة مدة شهر على الاقل، الغرض منها اعدادهما اعداداً نفسيا وتعليمهما القيم الاجتماعية والاخلاقية وتبادل الاحترام بينهما لتكون حياتهما مليئة بالمحبة والاخلاص وبذل النفس.
تدوم مراسيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ثلاثة ايام منذ اليوم الاول للزواج
بعد تهيئة الجميع انفسهم وتحضير لوازم الزفاف يكون للعريس قريب له يلازمه للحفلة الى نهايتها وبسمى( الاشبين ) وكذلك للعروس تكون برفقتها ( الاشبينه .( في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تتكون من اشبين واشبينه واحدة اما في دول الخارج قتتكون من ستة اشبينات وكذلك الحال للاشبين
يذهب العريس واهله واقاربه الى بيت العروس على اصوات الموسيقى والرقص
وبعد الوصول واخذ العروس وقبل الخروج من باب بيت العروس يقف احد من اقارب العروسة وبغلق الباب بوجهما ليمنع من خروج العروس من العريس الا بفدية هو يقررها وبعد اخذ الفدية من العريس يقوم بفسح المجال لهما للخروج وتبدا الهلاهل فرحا .....
بعدها يتم الذهاب الى الكنيسة وتبدأ مراسيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الكنيسة على يد الكاهن أحد رجال الدين بناء على كلمة الله والطقوس الكنسية المتّبعة وعقد القران وصلاة البراخ
بوجود المدعوّين من أهل وأصدقاء ومعارف الطرفين وبعد الانتهاء يعلنا زوجا وزوجة ... وبهذا تتم مراسيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في الكنيسة لتبدأ الحفلة في المكان المحدد من قبل العروسين او عائلتيهما..
وتبدأ مراسيم الحفلة بما تحويه من الرقصات الشرقية والدبكات الغربية التي لا تختلف كثيرا بين مكونات المجتمع العراقي التي اغلبها تجتمع على تشابك الايدي مع بعضها لتأكيد التضامن والمحبة والوحدة، واعتماد اغلب العراقيين على الطبل والناي او (الزورنا) واقامة الولائم بالمناسبة والهدايا ...
في اليوم الثاني يتم التجمع عصرا في بيت العريس بحضور الاقارب وحضور اهل العروس مع دبكات ورقصات وولائم
اما في اليوم الثالث وهو الخاتمة
ياتي اهل العروس باكرا منذ الفجر لكي لايتم روؤيتها من احد ويقوموا باخذها عندهم الى حين وصول موعد حضور العريس عصر
حيث ياتي العريس مع اهله واقاربه مع الزرنا اي (الطبل والناي ) الى بيت العروس لاخذها مرة اخرى وهنا يجب على والد الفتاة ان يتبرع بأي شئ من البيت لها امام الحضور او ان يقوم احد الحاضرين من اصحاب العريس بأخذ اي شئ يريده من بيت اهل العروس كان يكون تلقزيون او العادة هي اخذ خروف او خروفين ويقوموا بترقيصه الى ان يصلوا الى البيت .. هنا بعد ان تم اخذ العروس مرة اخرى والوصول الى البيت تبدأ مرة اخرى الدبكات والزغاريد .. وخلال الحفلة يتم سرق اي شئ يعود للعروس من قبل اهل واقارب العريس كان تقوم واحدة من الحضور بقولها للعروس هل استطيع ان اقيس حذاءك او هل قياس خاتم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هو مساوِ لقياس خاتمي وهكذا يتم اخذهما بالحيلة ولايتم ارجاعهما الا بفدية مرة اخرة وهنا هذه المرة الفدية متنوعة لاتخص فقط المال مثل سابقتها يجب ان تكون العروس حذرة من العابهم
وهذا الى منتصف الليل تنتهي مراسيم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وكل شخص يعود الى دياره بعد ثلاثة ايام من الفرح
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ما هو المسموح والغير مسموح به في الزواج المسيحي من الناحية الجنسية؟
الكتاب المقدس يخبرنا أن "ليكن الزواج مكرماً عند كل واحد، والمضجع غير نجس. وأما العاهرون والزناة فسيدينهم الله" (عبرانيين 4:13). الكتاب المقدس لا يذكر أي شيء عن ما هو مسموح أو غير مسموح به في الزواج من الناحية. ولكن يوصي الكتاب الزوج والزوجة " لا يسلب أحدكم الآخر، الا أن يكون علي موافقة، الي حين، لكي تتفرغوا للصوم والصلاة، ثم تجتمعون أيضاً معاً لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم" (كورنثوس الأولي 5:7). وهذا الجزء يوضح لنا مبدأ العلاقة الجنسية في الزواج. فأن أي شيء يجب أن يتم برضا الزوج والزوجة. ولا يجب علي أي طرف الضغط علي الطرف الآخر لممارسة أي شيء غير مريح أو يعتقد واحد منهم أنه نجس. ولكن ان اتفق الزوج أو الزوجة علي أي شيء كان فأن الكتاب المقدس لا يمانع.
ولكن هناك بعض الأشياء التي لا تتفق مع تعاليم الكتاب المقدس في الناحية الجنسية من أي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وأن اتفق الزوج والزوجة علي ممارسته. فمبدأ "تبادل الزوجات" أو تعدد الزوجات" هو زني (غلاطية 19:5 و أفسس 3:5 وكولوسي 5:3 و تسالونيكي 3:4). الزني خطيئة وانت كانت بعلم الزوج أو الزوجة. ومشاهدة الأفلام والصور الأباحية خطيئة "لأن كل ما في العالم: شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة، ليس من الآب بل من العالم" (يوحنا الأولي 16:2). وفيماعدا ذلك لا يوجد أي شيء في الكتاب المقدس غير مسموح به في الزواج – حالما تتم ممارسة العلاقة برضاء الطرفين)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الجسد الواحد في الزواج
يأتي المصطلح "جسد واحد" من سفر التكوين في قصة خلق الله لحواء: "فأوقع الرب الإله سباتا على آدم فنام. فأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحما. وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم إمرأة وأحضرها الى آدم. فقال آدم هذه الآن عظم من عظامي ولحم من لحمي. هذه تدعى إمرأة لأنها من إمرء أخذت. لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكونان جسدا واحدا. وكانا كلاهما عريانين آدم وإمرأته وهما لا يخجلان" (تكوين 2: 21: 24).
إن التعبير "جسد واحد" يعني أنه كما ان أجسادنا تشكل وحدة واحدة ولا يمكن أن تظل كاملة إذا قسمناها، هكذا هو قصد الله لعلاقة الزواج. لا يعود هناك وحدتين منفصلتين (فردين)، ولكن توجد وحدة واحدة (زوجين). وهناك عدة جوانب لهذه الوحدة الجديدة.
من ناحية مدة هذه الوحدة، يقول يسوع أن قصد الله من البدء هو أن يظل الزوجين متحدين بالزواج حتى يفرقهما الموت (متى 19: 6). وعندما يقع الطلاق على عكس خطة الله، لا يصبح لدينا إثنين كاملين منفصلين، بل يكون لدينا نصفين ممزقين. أما من ناحية الإرتباط النفسي والعاطفي فإن هذه الوحدة الجديدة بالزواج لها الأولوية على كل العلاقات السابقة واللاحقة (تكوين 2: 24). يستمر بعض الأزواج في التركيز على أهمية علاقاتهم بذويهم أكثر من علاقتهم بشريك الحياة. ولكن هذا هو الطريق للمشاكل وهو يناقض قصد الله الأصلي في "الترك والإلتصاق". ونفس المشكلة تحدث عندما يتجه أحد الزوجين لأحد الأبناء من أجل الإشباع العاطفي بدلا من أن يقترب الى شريك الحياة.
يجب أن يصبح الزوجين واحدا من الناحية العاطفية والروحية والعقلية والمادية وفي كل النواحي الأخرى. يجب أن يهتم كل طرف بالآخر كما أن كل عضو من أعضاء الجسد تهتم بالأعضاء الأخرى (المعدة تهضم الطعام للجسد، الذهن يوجه الجسد لما فيه المنفعة للكل، اليدين تعملان من أجل الجسد،...الخ). يجب ألا ينظر أحد الطرفين الى المال الذي يجنيه على أنه ماله الخاص بل "مالنا" الخاص. يقدم أفسس 5: 22-33 و أمثال 31: 10-31 تطبيقا لهذه الوحدة في دور كل من الزوج والزوجة.
يتحد الإثنان جسديا وتكون نتيجة هذه الوحدة الأطفال الذين يحملون تركيبا جينيا مميزا ناتجا عن هذا الإتحاد. وحتى من الجانب الجنسي لعلاقتهما يجب ألا يعتبر الزوج أو الزوجة جسده ملكا له بل ملكا للطرف الآخر (1 كورنثوس 7: 3-5). كذلك لا يجب أن يهتم كل منهما بمتعته الخاصة بل بإرضاء الطرف الآخر.
إن هذا الإتحاد والسعي لإرضاء الآخر لا يأتيان بصورة تلقائية خاصة بعد سقوط الإنسان في الخطية. قيل للرجل في تكوين 2: 24 أن "يلتصق" بإمراته. هذه الكلمة تحمل معنيين. أحدهما هو "الإلتصاق كما بمادة لاصقة" بزوجته، وهذه الصورة توضح مدى حميمية العلاقة الزوجية. والمعنى الآخر هو أن "يسعى الرجل جادا" وراء زوجته. هذا "السعي الجاد" يجب أن يكون أكثر من مجرد فترة ما قبل الزواج، بل يجب أن يمتد طوال فترة الزواج أيضا. إن الإتجاه الجسدي هو أن يفعل الإنسان ما يرضيه بدلا من أن يفكر في ما يرضي الطرف الآخر. هذه الأنانية والتمركز حول الذات هي الحفرة التي يسقط فيها الزواج بعد انتهاء "شهر العسل". يجب أن يركز كل طرف كيف يلبي احتياجات الطرف الآخر بدلا من أن يركز على احتياجاته الخاصة.
على قدر حلاوة حياة شخصين معا ليلبيا احتياجات احدهما الآخر إلا أن الله له قصد أسمى من هذا للزواج. كما كان عليهما أن يخدما الرب بحياتهما قبل الزواج (رومية 12: 1-2)، عليهما الآن أن يخدما الرب معا في وحدة وأن يربيا أولادهما في مخافة الرب (1 كورنثوس 7: 29-34؛ ملاخي 2: 15؛ أفسس 6: 4). يقدم بريسكلا وأكيلا مثالا رائعا لهذا في أعمال 18. عندما يسعى الزوجين لخدمة المسيح معا سوف يملأ فرح الروح القدس زواجهما (غلاطية 5: 22-23). في جنة عدن كان هناك ثلاثة حاضرين (آدم وحواء والله) وكان هناك فرح وسرور. وهكذا أيضا عندما يكون الله هو مركز علاقة الزواج اليوم سيكون هناك فرح. بدون الله لا يمكن أن تكون هناك وحدة باقية ودائمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الزواج من أجنبي أو أجنبية أوصي الكتاب المقدس في العهد القديم اليهودي بألا يتصاهر مع أعراق أخري (تثنية 3:7-4). والسبب وراء ذلك هو الخوف من ابتعاد اليهودي عن الله ان تصاهر مع عبدة الأصنام والوثن. ونري نفس المبدأ في العهد الجديد ولكن علي مستوي آخر اذ يقول: "لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنيين، لأنه أي خلطة للبر والاثم؟ وأي شركة للنور مع الظلمة؟" (كورنثوس الثانية 14:6). فنري أن كما هو في العهد القديم أنه لا ينبغي لليهود (المؤمنون بالله الواحد) أن يتزوجوا من الغير مؤمنيين، كذلك المسيحيون (المؤمنون بالله الواحد) ينبغي عليهم الا يتزوجوا من غير المؤمنيين. فاجابة هذا السؤال أن الكتاب المقدس لا يعترض علي الزواج من جنسيات أو أعراق أخري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حكم الزوج أو الزوجة الزانية ومتى يسمح بالطلاق تعريف الزنا هو أن يكون للمرء علاقة جسدية مع شخص آخر بخلاف شريك الحياة (الزوج أو الزوجة). ولذا فإن الزنا هو الخطية الوحيدة التي جعل الإنجيل عقوبتها الطلاق ( متى 19: 9). ومن يطلق امرأته إلا بسبب الزنا ويتزوج بأخرى يعتبر زانياً ومن يتزوج بمطلقه يعتبر زانياً. ففي الزواج المسيحي يكون المسيح هو سيد البيت. لذلك فإن الكتاب المقدس لا يشجع على الزواج من غير المسيحي أو غير المسيحية حتى ولو كان هذا يضيف إلى عدد المسيحيين. لأن المسيح يرفض أن ينضم أحد إلى عائلته الروحية لأي سبب سوى الإيمان النقي. لهذا فإن من يخالف قواعد الزواج المسيحي يعتبر مخالفا لروح المسيح وتعاليمه. فلا ينعم بعلاقة حية مع المسيح ويخسر الخلاص المجاني الذي يناله المؤمنون بالمسيح.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أيام تمتنع فيها المعاشرة الزوجية
وفى الزواج المسيحى لم تكتف الكنيسة بأن تكون المعاشرات الزوجية فى عفة واعتدال، وفى بعد عن الانغماس فى الشهوة، وإنما حددت فترات للامتناع عن فراش الزوجية بقصد التفرغ للعبادة. وفى ذلك يقول القديس إيرونيموس " فليتحرروا أولا فترات قصيرة من قيد الزواج ويتفرغوا للصلاة. وعندما يذوقون حلاوة العفة، سيطلبون دوام تلك المتعة الوقتية [متعة البُعد عن المعاشرة]". وهذا التفرغ للصلاة والصوم ذكره بولس الرسول فى رسالته الأولى إلى كورنثوس حتى لا يتجرب الزوجان من الشيطان " بسبب عدم تعففهما" (5:7) والاصوام فى المسيحية كثيرة، ولكن بعضها إجبارى على جميع المسيحيين إلا للمرضى ومن كل شاكلتهم ومن أمثلة ذلك صوم الأربعين المقدسة، وصوم أسبوع الآلام " البصخة"، و صوم الأربعاء والجمعة على مدار السنة تقريبا. وفى ذلك يأمر القديس باسيليوس الكبير فى قانونه الثلاثين قائلا " إنه شئ خارج عن الزيجة أن يلتصق أحد بفراشه فى الأربعين يوما كلها من أولها إلى آخرها. و الويل لمن يفعل هذه الخطية فى البصخة المقدسة...". وقد ورد عن ذلك فى المجموع الصفوى لابن العسال " الأيام المقدسة التى للصوم لا تدنسها، وأيام حيضها ونفاسها لا تقربها، لئلا تصير زيجتك بما لا يجب". كذلك تمتنع المعاشرة الزوجية فى أيام التقدم للأسرار المقدسة. ومما يؤيد هذا القانون 13 للقديس تيموثاوس الكبير بطريرك الأسكندرية حيث وجه اليه سؤال فى الامتناع عن المعاشرة الزوجية فأجاب بأنه فى الايام التى تقدم فيها الذبيجة المقدسة... طبعا أى يوم يتقدم فيه أحد الزوجيين إلى السرائر المقدسة. فإن حسبنا كل هذا نجد أنه كثير. ايام الصوم وأيام التقدم للسرائر الإلهية، كما يمتنع عنها كذلك فى أيام حيضها وطمثها ونفاسها. فإن كانت ديانة تمنع المعاشرة الزوجية فى أيام كثيرة، ليتفرغ الزوجان للعبادة، وعندما يجتمعان تحوطهما بجو من العفة، فهل مثل هذه الديانة يمكن أن تسمح لرجل بأن يتخذ له عددا من النساء فى وقت واحد؟! إن كانت الزوجة الواحدة ليست معاشرتها مطلقة، فهل يسمح بعديد من الزوجات؟! إن روح الديانة يمنع هذا وليست المسألة شكلية، يبحث فيها عن نصوص، وإن كنا قد أوردنا أيضا نصوصا كثيرة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
غرض آخر لأجل الضعفاء
على أن بولس الرسول أضاف غرضا آخر فى رسالته الأولى إلى كورنثوس حيث قال " حسن للرجل أن لا يمس امرأة. ولكن لسبب الزنا ليكن لكل واحد امرأته وليكن لكل واحدة رجلها... لأن التزوج أصلح من التحرق" (9،2،1:7). وهكذا كما قال القديس أوغسطينوس " ليس لإنجاب البنين وإنما لأجل الضعف وعدم ضبط النفس"
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وجوب الاعتدال والعفة فى هذا الغرض العرضى
يقول القديس أوغسطينوس "ففى الشئ المصرح به، ينبغى أن يكون هناك اعتدال سواء بالنسبة إلى الرجل أو المرأة، حتى لا تنفجر الشهوة، وتقود إلى غير المصرح به. لذلك فزينة الأزواج هى عفة الإنجاب والإخلاص فى الخضوع لطلبات الجسد". ويعترض القديس على الانغماس فى الشهوة، الأمر الذى يتعارض وقدسية الزواج المسيحى فيقول "كل ما هو مخجل ومنحط مما يفعله المتزوجون ببعضهما البعض، ليس هو عيب الزواج وإنما عيبهما هما". ويقول عن هذا أيضا فى كتاب آخر "فأنتم ترون إذن أن عفة المتزوجين والإخلاص لفراشهما المسيحى هما عطية الله. ولكن عندما تزيد الشهوة الجنسية، وتزيد عن حد المعاشرة الحسية اللازمة لإنجاب البنين، فإن هذا الشر ليس من الزواج وإنما هو عرضى"؟ والقديس أمبروسيوس يعتبر أن عدم العفة فى الزواج هى زنا، إذ يقول بولس الرسول " و لهذا فإن ول يعلم العفة " الاعتدال " حتى فى الزواج ذاته. لأن الذى ليس هو عفيفا فى زواجه هو نوع من الزناة ويكسر قانون الرسول". ويقول القديس كيرلس الأورشليمى " فليبتهج أيضا أولئك الذين إذا تزوجوا يستعملون الزواج قانونيا حسب فريضة الله، وليس للشهوة برخصة غير محدودة، الذين يعرفون مناسبات للامتناع ليتفرغوا للصلاة (1كو5:7)، والذين فى اجتماعاتنا فى الكنيسة يحضرون أجسادا نقية كالملابس النظيفة، الذين دخلوا إلى الزواج من أجل إنجاب البنين وليس من أجل الانغماس" والقديس اغريغوريوس الناطق بالالهيات يقول عن الزواج " أنا أسمح به لأن الزواج مكرم عند الجميع والفراش غير دنس" (الرسالة إلى العبرانيين 4:13). إنه حسن للمعتدلين، ولكن ليس للشرهين، والذين يشتهون أن يعطوا الجسد أكثر من الإكرام الواجب له".ويقول القديس إبرونيموس: "فإن كان المسيح يحب الكنيسة فى قداسة وعفة و بدون دنس، فليحب الأزواج زوجاتهم فى عفة". " ليعرف كل واحد كيف يقتنى إناءه فى قداسة وكرامة" (1تس4:4). " ليس فى شهوة مثل الأمم الذين لا يعرفون الرب" (1تس7:4).
| |
|
@ ملكه الحنين @
تاريخے التسجيلے•|~: : 01/02/2011 العمےر•|~: : 42
| موضوع: رد: مفهوم الزواج في الدين المسيحي السبت مايو 14, 2011 12:20 am | |
| عاااشت الايادي موضوع يستحق التقييم ودي وعطر وردي | |
|
Ṃў ṣѳᵾĺ ϣɨțẖ ỳөũ
تاريخے التسجيلے•|~: : 30/03/2011 العمےر•|~: : 36 الےبَلَد•|~: : Baghdad - Al Mansor
| موضوع: رد: مفهوم الزواج في الدين المسيحي الأحد مايو 15, 2011 10:37 pm | |
| | |
|